طولكرم: "القدس المفتوحة" تشارك في إعداد التوصيات الخاصة بمواجهة تحديات المرحلة الراهنة


نشر بتاريخ: 30-04-2019

 شاركت جامعة القدس المفتوحة بطولكرم في مناقشة وإعداد التوصيات التي خرجت عن اللقاء الوطني الذي عقد لمؤسسات وفعاليات محافظة طولكرم.

ومثل الجامعة د. سلامة سالم مدير الفرع، بحضور محافظ طولكرم اللواء عصام أبو بكر، ونائبه مصطفى طقاطقة، ونائب أمين سر حركة فتح عبد الناصر شاكر، ومنسق فصائل العمل الوطني صائل خليل، ومديرة التربية والتعليم سلام الطاهر، ومدير عام التوجيه السياسي والوطني بدر الضميري، والجهات المختصة ذات العلاقة، وممثلي وسائل الإعلام الرسمي والمحلي، و"العلاقات العامة" في المؤسسة الأمنية والمدنية.                        .

وأكد د. سلامة أن مشاركة "القدس المفتوحة" تأتي في سياق الدور الريادي للجامعة في وضع الخطط والسياسات من جهة، ورسالتها الوطنية والأخلاقية اتجاه الوطن وأبناء شعبها، والتي تؤكد أهمية تعزيز مفهوم التكافل الاجتماعي والوعي المجتمعي من جهة أخرى.

وأشار إلى أن "القدس المفتوحة" هي جامعة منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني، وهي جزء أصيل من هذا الشعب، مؤكداً دعم مواقف القيادة ممثلة بالرئيس محمود عباس "أبو مازن" في مواجهة صفقة القرن والقرارات الأمريكية الجائرة بحق القضية الفلسطينية، والتي "تستهدف ثوابتنا ومشروعنا الوطني، وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مع إسناد الحكومة برئاسة الدكتور محمد اشتية لتحقيق برنامج البناء وتعزيز صمود المواطنين والحفاظ على مقدراتنا الوطنية".                                

كما أشار د. سلامة، في كلمته التي ألقاها، إلى ضرورة الخروج بهذه التوصيات إلى حيز التطبيق لتمكين النسيج الوطني والاجتماعي والاقتصادي الذي يعزز صمود المواطنين من خلال المسؤولية الوطنية والمجتمعية ل للقطاعات كافة، التي من شأنها أن تساعد وتسهم في مواجهة تحديات المرحلة الراهنة وسبل الصمود باتباع إجراءات تقشفية وتغير في أنماط السلوك الشرائي والاستهلاكي.

وقد خرج المجتمعون بمجموعة من التوصيات، كان منها: ضرورة العمل على إعداد برامج ولقاءات موجهة للمواطنين للتوعية والتثقيف، وتغيير الأنماط السلوكية الخاصة بالعادات الاجتماعية والسلوك الشرائي مع دعم المنتج الوطني، ودعوة وسائل الإعلام للبدء الفوري في إعداد البرامج واللقاءات مع ذوي الاختصاص لتوجيه الرأي العام والمواطنين لتعزيز قيم الصمود ومواجهة المرحلة الحالية، مع عرض نماذج ريادية ناجحة لمثل تلك الحالات.

وأكد المجتمعون على أهمية دور الإعلام في إيصال الرسالة الإعلامية للمواطنين حول واقع المرحلة الحالية وتحدياتها، وعبر التوعية من خلال خطب المساجد ودور المدارس والجامعات، مع ضبط المصروفات الكمالية والتركيز على الأساسيات والأولويات، إضافة إلى تأكيد العمل بمبدأ التكافل الاجتماعي بتشكيل لجان فرعية في المناطق الجغرافية والبلديات، ومراقبة السوق المحلية وإشهار الأسعار، والتركيز على دور قطاع البنوك وشركات التأمين في تقديم المساهمات المجتمعية المالية والعينية، لدعم صمود المواطنين، وثباتهم على الأرض.