فرع رام الله والبيرة: مهرجان طلابي بمناسبة إحياء ذكرى استشهاد أبو جهاد ويوم الأسير


نشر بتاريخ: 29-04-2019

 أحيا مجلس اتحاد الطلبة وحركة الشبيبة الطلابية، يوم السبت 27-4-2019م، مهرجاناً طلابياً إحياءً لذكرى استشهاد أبو جهاد ويوم الأسير الفلسطيني أمام مبنى فرع رام الله والبيرة.

حضر المهرحان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الأخ محمود العالول، وأمين سر إقليم حركة فتح في رام الله والبيرة الأخ موفق سحويل، ومدير فرع الجامعة في رام الله والبيرة د. حسين حمايل، ومديرو الأجهزة الأمنية والسيادية في المحافظة، ورئيس مجلس اتحاد الطلبة في الفرع فادي حمّاد، وسكرتير حركة الشبيبة في الفرع مجدي الريماوي، وجمع من الشخصيات العامة والوطنية، والمئات من كوارد الشبيبة الطلابية وطلبة الفرع.

وافتتحت فعاليات المهرجان بآيات من الذكر الحكيم تلاها القارئ الطالب هاشم جبر، عقبها عزف للسلام الوطني الفلسطيني.

وفي كلمة رئاسة الجامعة، وبعد مراسم الافتتاح، ألقى د. حسين حمايل مدير الفرع، نيابة عن أ. د. يونس عمرو رئيس الجامعة، كلمة نقل فيها تحيات رئيس الجامعة للحاضرين والمشاركين والمنظمين، ثم وجه التحية لروح شهداء القضية الفلسطينية ولروح الزميل شادي أبو زر رئيس شعبة شؤون الموظفين في الفرع، والذي وافته المنية ليلة الخميس الماضي.

واستكمل حمايل كلمته بالحديث عن القائد الفتحاوي خليل الوزير أبو جهاد، منوهاً بأن فكره ورؤيته حاضرة في عقول وقلوب أبناء الحركة دائماً. ثم وجه حمايل تحية إجلال وإكبار للأسرى، مستذكراً أعضاء لجنة فتح المركزية: الأسير كريم يونس، ومروان البرغوثي، وابن الجامعة محمود حسكور، والأسرى الأبطال كافة.

ووصف حمايل جامعة القدس المفتوحة بأنها حلم وطموح الرئيس الراحل ياسر عرفات على المستوي التعليمي، مؤكداً أن هذا الطموح أتى ثماره بتخريج ما يزيد على (100) ألف طالب وطالبة منخرطين في بناء دولتهم وحلمهم.

وأكد أن الجامعة تحمل وتقدم رسالة وطنية بامتياز، مشيراً إلى أنها قد تعرضت لظلم واضح خلال الفترة السابقة، موجهاً رسالة لرئيس الوزراء د. محمد اشتيه بأن يرفع هذا الظلم ويحق للجامعة حقها بمنحها تراخيص التخصصات التي تستحقها في برامج البكالوريوس والماجستير.

واختتم حمايل كلمته بتأكيده على أن الجامعة قد خرجت عديد القيادات السياسية والتربوية، أمثال د. ليلى غنام، والمربية حنان الحروب، واصفاً التعليم بـ"حربة مقاومة تواجه الاحتلال".

وفي كلمة "فتح"، نقل عضو اللجنة المركزية للحركة، محمود العالول، تحيات رئيس دولة فلسطين ورئيس حركة فتح السيد الرئيس محمود عباس أبو مازن، موجهاً التحيات للأسرى الفلسطينيين وعلى رأسهم عضو اللجنة المركزية للحركة مروان البرغوثي، وللقادة الأسرى: أحمد سعدات، وكريم يونس، وفؤاد الشوبكي، ثم شدد العالول على دور الشبيبة الفتحاوية في قيادة مسيرة النضال لحركة فتح والثورة الفلسطينية.

وأبرق العالول التحيات لجامعة القدس المفتوحة، مؤكداً أنها استطاعات أن تملأ فراغاً كبيراً لدى الطلبة باندفاعهم نحو التعليم، وأكد أن الجامعة تحولت من فكرة لمركز تعليمي يقدم خدماته التعليمية البسيطة إلى جامعة عملاقة امتدت عبر جغرافيا الوطن. وأكد العالول أن شبيبة جامعة القدس المفتوحة هم أصحاب حضور قوي وحراك بارز على المستوى الوطني دائماً.

وحول المناسبة، فقد استذكر العالول مناقب القائد الشهيد أبو جهاد، واصفاً إياه بأنه القائد الشجاع والمتواضع وعنوان الإيثار، مؤكداً ضرورة فهم هذه الصفات وتحقيقها لتكون منارة للتحرر، مستذكراً إحدى العبارات التي دائماً ما كان يرددها "النصر وليد لحظة فلا تخافوا"، وأكد العالول بأن الوزير كان صاحب المبادرة برعاية أسر الشهداء والجرحى والأسرى، واصفاً إياه بأنه "حبيب الأسرى".

واختتم العالول كلمته بتوجيه التحية لسيادة الرئيس محمود عباس أبو مازن، على مواقفة الصلبة والوطنية العنيدة في وجه الغطرسة الأمريكية، مردداً عبارات الرئيس فيما يخص رعاية أسر الأسرى والشهداء.

وفي كلمة مجلس اتحاد الطلبة، رحب فادي حمّاد بالحضور والمشاركين، مؤكداً استمرار الشبيبة في استكمال دعمها المطلق للقيادة الفلسطينية في المحافل المحلية والدولية كافة، وذلك في سبيل اقتناص الحق الفلسطيني وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة.

وأكد حمّاد على أن "كل محاولات الاحتلال ورعاته لن تثني الشعب الفلسطيني عن الاستمرار في مسيرته نحو التحرر والاستقلال"، مبرقاً التحية لأبناء حركة الشبيبة الطلابية في الجامعات كافة، مهنئاً إياهم على انتصاراتهم المتحققة في قيادة مجلس الطلبة، مشيراً إلى أن حركة الشبيبة الطلابية هي الرهان الرابح دائماً لخدمة الوطن والقضية.

واستكملت فعاليات المهرجان بتقديم عرض للدبكة والفلكلور الشعبي الفلسطيني من أداء فرقة جامعة القدس المفتوحة "البيدر"، ثم مسرحية تمثيلية تتناول موضوع الأسرى قدمها طلبة من الفرع، تلتها مشاركة لافتة وحماسية للطفل الشاعر وسام خميس الذي ألقى قصيدة شعرية تناولت أمجاد حركة فتح وقيادتها التاريخية والحالية، فيما قدمت الطفلة نغم حموده قصيدة أخرى حول الأسرى وقضيتهم العادلة. وفي ختام المهرجان، وجه عريفا الحفل الطالب حسن الفقيه والطالبة ميسان صلاح الدين، الشكر والتقدير للحضور والمشاركين كافة.