ندوة في "فرع نابلس" ضمن فعاليات "القدس عاصمة الثقافة الإسلامية"


نشر بتاريخ: 27-04-2019

 تحت رعاية أ. د. يونس عمرو رئيس جامعة القدس المفتوحة، ومعالي د. عاطف أبو سيف وزير الثقافة، وضمن فعاليات "القدس عاصمة الثقافة الإسلامية"، أقامت دائرة العلاقات العامة والدولية والإعلام ومجلس اتحاد الطلبة في فرع الجامعة بنابلس، بالتعاون مع منتدى المنارة للثقافة والإبداع، ندوة بعنوان "القدس أزمة التحديات والمصير"، وذلك السبت الموافق 27-4-2019م في قاعة عزام يعيش في جامعة القدس المفتوحة بنابلس.

افتتحت الندوة عريفة الحفل الطالبة تجويد عوض، بتقديم عن القدس وتأكيد على هويتها ومحاولة جذب الأنظار إليها من خلال إعلانها بوابة الثقافة الإسلامية، كما تلا الطالب جعفر زياد آيات عطرة من القرآن الكريم.

ورحب مدير فرع الجامعة بنابلس أ. د. يوسف ذياب عواد بالحضور، ناقلاً للحضور تحيات أ. د. يونس عمرو رئيس الجامعة، الذي يولي اهتماماً خاصاً بقضية القدس وروحانيتها، ثم تطرق عواد إلى التسلسل الزمني والمطامع والهجمات التي تعاقبت على القدس منذ العصور القديمة حتى الآن، مؤكداً أن القدس هي بوابة السماء وكنعانية الوجود، وأن "المحتل يحاول طمس هويتنا والتضييق على سكانها المجاهدين المرابطين إلى يوم القيامة".

أما أ. حمد الله عفانة، مدير مكتب وزارة الثقافة في نابلس، فقد أكد في كلمته أن من يحمي المقدسات هو الإنسان، لذا "يجب علينا بناء إنسان قادر على تحرير القدس".

وأكد د. جبر خضير، أمين سر مجلس إدارة منتدى "المنارة" للثقافة والإبداع، في كلمته، بأن أهل بيت المقدس هم جيران الله تعالى في تصوير للمشهد ودلالته، متحدثاً عن الإسراء والمعراج، وأن القدس بوابة السماء، شاكراً القائمين على الندوة.

كما شكر الشيخ د. عمر الكسواني، مدير المسجد الأقصى، جامعة القدس المفتوحة وإدارتها؛ كونها عنوان بناء الإنسان الفلسطيني، وزرع حب القدس والأقصى في نفوس الطلبة لتكون عنوان الثقافة، وهي "ليست شعارات بل عقيدة في القلوب". كما بين الكسواني أن ثواب الصلاة في الأقصى يعادل 500 صلاة، علماً أن المسجد الأقصى يقع على (140) دونماً من الأراضي، وثواب الصلاة في أي منها يكون نفسه.

وقد ألقى عضو هيئة التدريس في فرع نابلس د. محمد عباس قصيدة عن القدس من ديوانه الشعري "قناديل من الزيت تضيء سماء فلسطين" ألهبت مشاعر الحاضرين.

وجاءت المداخلات العلمية في الندوة مقسمة على جلستين؛ الأولى بإدارة د. عبد الرحمن المغربي عضو هيئة التدريس في فرع نابلس، وتضمنت ورقة علمية قدمها د. ممدوح بري عن "المواقف الأوروبية وتوجهات الدول العثمانية"، والورقة الثانية من أ. د. عصمت منصور حول "سياسة الاستيطان الصهيوني في القدس"، أما الثالثة فمن د. مروان الأقرع تناولت "تحريف الإرث العمراني والحضاري في القدس-حارة الشرف أنموذجاً".

وأدار الجلسة الثانية د. خليل قطناني، قدم فيها أ. د. عادل الأسطة ورقة بعنوان "القدس في الأدب العربي والفلسطيني"، ثم قدم د. جلال سلامة ورقة بعنوان "القدس مركز علم واستقطاب للمتعلمين".

وفي نهاية الندوة، فتح باب الأسئلة والنقاش ثم كُرم المشاركون وأعضاء اللجنة التحضيرية، أما طالبات مجلس الطلبة "أخوات دلال"، وعلى هامش الندوة، فقدمن لفتة مميزة بتكريم رئيس مجلس اتحاد الطلبة في فرع نابلس عصام الرياحي، تقديراً لجهوده.