جامعتا القدس المفتوحة والنجاح الوطنية تخرجان الفوج الثاني من المعلمين في مشروع تحسين إعداد وتأهيل المعلمين (1-4)


نشر بتاريخ: 21-04-2019

 تحت رعاية معالي وزير التربية والتعليم، احتفلت جامعتا القدس المفتوحة والنجاح الوطنية، يوم الأحد الموافق 21/4/2019م، بتخريج الفوج الثاني من المعلمين في "مشروع تحسين إعداد وتأهيل المعلمين (1-4)"، الذي نفذته كليتا العلوم التربوية في الجامعتين، والذي يجري تحت إشراف وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمعهد الوطني للتدريب التربوي، وبتمويل من البنك الدولي، وذلك باحتفال أقيم بمسرح فرع جامعة القدس المفتوحة في نابلس.

حضر حفل التخريج نائب رئيس جامعة القدس المفتوحة للشؤون الأكاديمية أ. د. سمير النجدي، وممثل عن جامعة النجاح الوطنية د. سهيل صالحة، وممثل عن وزارة التربية والتعليم أ. أحمد ناصر، وعميد كلية العلوم التربوية في "القدس المفتوحة" أ. د. مجدي زامل، ومدير جامعة القدس المفتوحة في نابلس أ. د. يوسف ذياب عواد، ومديرا فرعي طوباس وجنين، والمدربون الذين أشرفوا على تدريب الفوج، ومديريات التربية والتعليم في: قباطية وطوباس وجنين وطولكرم وقلقيلية.

بدأ الاحتفال بتلاوة آيات من الذكر الحكيم رتلها عضو هيئة التدريس في فرع نابلس د. جلال عيد، ثم قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء، تبع ذلك السلام الوطني الفلسطيني.

ورحب نائب رئيس جامعة القدس المفتوحة للشؤون الأكاديمية أ. د. سمير النجدي بالخريجين، ونقل لهم تبريكات وتهاني رئيس جامعة القدس المفتوحة أ. د. يونس عمرو، وتمنياته لهم بمستقبل باهر، كما شكر المدربين على الجهود التي بذلوها.

وقال: "إن جامعة القدس المفتوحة أولت منذ نشأتها اهتماماً كبيراً بتدريب المعلمين، وقد شاركت في هذا المشروع بهدف الارتقاء بمهارات المعلمين وكفايتهم أثناء الخدمة في الصفوف الأولى ممن ينقصهم المؤهل المهني والخبرة العملية للوصول بمؤهلاتهم للإجازة المهنية ولتلبية المعايير الجديدة لخدمة التعليم"، وبيّن أن التدريب يعتمد على التكنولوجيا وكفايات التخطيط للتعليم والمتعلم، حيث إن الجامعة عملت بكافة الإمكانيات والتسهيلات لتوفير متطلبات المشروع من أجل الوصول إلى التميز والإبداع .

وتابع: "نقدر الجهود والتضحيات التي يبذلها المتدربون الذين حضروا التدريب في أيام العطل الأسبوعية على حساب أسرهم والتزاماتهم، وهذا يؤكد جديتهم واهتمامهم بتطوير أنفسهم".

وبين "أن التدريب بمرحلتيه الأولى والثانية أحدث تطوراً كبيراً في إمكانيات الخريجين، ولن نغفل جهود المتدربين لإعداد وتطوير المجمعات التدريبية وعقد ورشة في فلسطين والخارج  لتبادل الخبرات".

وأشار إلى أن "القدس المفتوحة" قامت بمبادرة ذاتية بتكريم أفضل (3) مشاريع تخرج للمعلمين المتدربين من الفوج الأول من مشروع تحسين إعداد وتأهيل المعلمين، كما قدم شكره لإدارة فرع نابلس على حسن الاستقبال وتنظيم الحفل.

من جانبه، رحب ممثل جامعة النجاح الوطنية د. سهيل صالحة بالحضور، مؤكداً أهمية الشراكة بين الجامعتين ووزارة التربية والتعليم في مشروع تأهيل المعلمين للصفوف (1-4)، مؤكداً أن الجامعتين أدخلتا جزءاً كبيراً من الخبرات والمواد التدريبية كي تضمن توافقاً بين مخرجات التعليم الجامعي ومتطلبات التعليم في المدارس الفلسطينية، من خلال كلية العلوم التربوية في الجامعتين.

وألقى أ. أحمد ناصر كلمة وزارة التربية والتعليم، ناقلاً تحيات وتبريكات معالي الوزير د. مروان عورتاني، مشيداً بالشراكة والتكامل بين الوزارة والجامعات، مؤكداً أن هذه التجربة كانت حافزاً لإعادة التفكير في طرائق التدريس وخلق تبادل خبرات بين المعلمين والمعلمات، شاكراً البنك الدولي والجامعات والخريجين على التزامهم وجهدهم في خدمة العملية التعليمية عبر تحقيق مخرجات هذا البرنامج.

وقال إن جامعة القدس المفتوحة تركت بصمة خاصة على مدار السنوات في هذا المجال، وأن أفضل ما ميزها أنها الجامعة الوحيدة التي دعمت مخرجات المشروع من حسابها الخاص، فصممت وطبعت ملف الإنجاز لجميع متدربيها لاستخدامه كوثيقة نموذجية في متابعة التطور المهني للمعلمين المتدربين، كما خصصت جائزة لأفضل مشاريع التخرج والبحوث الإجرائية وقصص النجاح، وأنتجت أفلاماً وثائقية وخصصت للمشروع مساحة لا يستهان بها على فضائية القدس التعليمية التابعة للقدس المفتوحة.

وفي كلمة المعلمين الخريجين، شكرت المعلمة لبنى صوافطة جامعتي القدس المفتوحة والنجاح الوطنية والمعهد الوطني للتدريب على الخبرات والمهارات التي قدمت لهم خلال البرنامج، مؤكدةً أن البرنامج استهدف معلمي المرحلة الأساسية بهدف تحسين الكفايات التدريسية ليصبحوا قادرين على التخطيط للتعليم والتعلم بشكل أفضل، وأنه أسهم في تعزيز كفايات المعلمين وتطويرها، كما أسهم في تحسين الممارسات التعليمية.

في نهاية الحفل، كُرم المدربون، وهم من أعضاء الهيئات التدريسية في الجامعتين، وكذلك المنسقون في الجامعة ومديريات التربية والتعليم، وسُلمت الشهادات للخريجين والخريجات في هذه المرحلة من المشروع، البالغ عددهم (269) خريجاً وخريجة.

وكان قد أدار الحفل د. فخري دويكات.