فرع أريحا: "القدس المفتوحة" تخرج طلبة (التدريب الميداني) ضمن "مشروع قاعدة البيانات الموحد للمسح الاجتماعي للحالات الإنسانية"


نشر بتاريخ: 21-04-2019

 خرجت جامعة القدس المفتوحة فرع أريحا طلاب التدريب الميداني "مشروع قاعدة البيانات الموحد للمسح الاجتماعي للحالات الإنسانية" في مخيم عقبة جبر ومخيم عين السلطان، الذي عمل عليه طلبة "التدريب الميداني"، وذلك يوم السبت الموافق 20/4/2019 في حرم الجامعة.

حضر التخريج د. كمال سلامة مدير فرع أريحا، وأ. يسرى السويطي نائب محافظ محافظة أريحا والأغوار، ود. وائل نظيف مدير مديرية الأوقاف والشؤون الدينية، ونائل أبو العسل أمين سر إقليم فتح أريحا والأغوار، والسيد يوسف مناصرة مدير اللجنة الشعبية لمخيم عين السلطان، وماجد مشارفة عضو مجلس استشاري حركة فتح، ود. حسن الخطيب عضو هيئة تدريس، ود. عبد الكريم مزعل مشرف التدريب الميداني، والسيدة جميلة أبو العسل مديرة مركز نسوي عقبة جبر، والسيد سامر مرار مدير مكتب خدمات الوكالة في مخيم عين السلطان، والسيدة فداء عوضات مديرة مكتب خدمات الوكالة في مخيم عقبة جبر، وأ. حمدي حلبية مديرية التنمية الاجتماعية في محافظة أريحا، وأ. بيهان العسلي من جمعية الإسراء الخيرية، وأ. محمد أبو الهوى من جمعية الإمام الشافعي، وأ. فاطمة العبد مشرفة مكتبة الجامعة فرع أريحا، وأ. سالم جلايطة منسق العلاقات العامة، وطلاب "التدريب الميداني".

ورحب د. كمال بالضيوف الكرام، ناقلاً لهم تحيات أ. د. يونس عمرو رئيس الجامعة، وتحدث عن فكرة مشروع تشكيل قاعدة البيانات الموحد للمسح الاجتماعي للحالات الإنسانية، وأهداف الفكرة وآليات العمل والتشبيك مع مؤسسات المجتمع المحلي، وخاصة حركة فتح، وتحفيز طلاب "التدريب الميداني" من خلال تدريبهم على تعبئة الاستمارات وآليات العمل بها وكيفية التعامل مع الحالات التي سيتم زيارتها، أي زيارة المنازل، وتفريغ الاستمارة ضمن قاعدة بيانات موحدة تستفيد منها مؤسسات وجمعيات المجتمع المحلي.

وأكد سلامة أن جامعة القدس المفتوحة ستعمل من أجل خدمة المجتمع المحلي، وشكر جميع المؤسسات التي دعمت هذه الفكرة وعملت من أجل إنجاحها.

وقالت السويطي نائب محافظ أريحا والأغوار: "إنه يسرني أن يكون أول لقاء لي في جامعة القدس المفتوحة بعد تعييني نائب محافظ"، وتحدثت عن التحاقها بجامعة القدس المفتوحة وشكرت الجامعة عامة، ود. كمال سلامة خاصة، على جهوده في تطوير فرع أريحا، وأكدت أهمية الموضوع، ونقلت تحيات المحافظ للجميع، وباركت هذه الخطوة، وسيتم اعتماد قاعدة البيانات التي عمل عليها الطلاب وكل ما يحتاجونه من دعم.

وشكر أمين سر حركة فتح جامعة القدس المفتوحة ممثلة برئيسها أ. د. يونس عمرو، ورئيس مجلس الأمناء م. عدنان سمارة، ود. كمال سلامة، وثمن التعاون المشترك ما بين المخيمات والجامعة، وبارك هذه الفكرة التي ستحل العديد من المشاكل، وخاصة تقديم المساعدات وإيصالها إلى من يستحقها من خلال اعتماد قاعدة البيانات الموحدة.

وهنأ نظيف الطلاب ووجودهم في جامعة القدس المفتوحة، وتحدث عن بدايات افتتاح فرع للجامعة في أريحا، حيث "بدأت بمجموعة من الطلاب تقريباً (93) طالباً وطالبة، وها هم اليوم 1200 طالب وطالبة" .

وأكد نظيف أهمية قاعدة البيانات التي عمل عليها الطلبة في مخيم عقبة جبر ومخيم عين السلطان، حيث إن هذه القاعدة ستحل عدة مشاكل، وخاصة توزيع المساعدات على الأسر المحتاجة، وشكر جميع القائمين على هذا العمل، وخاصة جامعة القدس المفتوحة، ود. كمال سلامة مدير الفرع، وهم على استعداد لتقديم ما يلزم لإنجاح هذه الفكرة وتطويرها.

وأكد مرار أهمية هذه المبادرة، وخاصة العمل الميداني للطلبة لأنه يكسبهم مهارات جديدة باحتكاكهم في المجتمع المحلي، وهذا يصقل شخصية الطلاب وخاصة طلاب الخدمة الاجتماعية.

وقالت فداء عويضات إن هناك أسراً بحاجة إلى مساعده ماسة، ولكن عزة النفس تمنعهم من مدّ يد العون، وهذا المشروع مهم؛ حيث ستكون هناك قاعدة بيانات مهمة للوصول إلى الأسر المحتاجة.

وشكر مناصرة جامعة القدس المفتوحة، وخاصة د. كمال سلامة وكل من عمل في هذا العمل، مؤكداً توحيد العمل ما بين الجمعيات والمؤسسات في المحافظة والعمل ضمن قاعدة البيانات بتوزيع المساعدات على العائلات المحتاجة بتساو.

وأكدت جميلة أبو العسل أهمية عمل الطلاب المميز بتفانيهم ومصداقية عملهم، وشكرت جامعة القدس المفتوحة على هذه الفكرة.

وشكر د. عبد الكريم مزعل الطلاب على التزامهم بالتدريب، كما شكر جميع القائمين على المشروع لأنه ذو قيمة وأهمية، "فهذه كانت تجربة مميزة على عاتق الجامعة اتجاه المجتمع المحلي"، وطالب بالعمل على إكمال هذا المشروع وتطويره .

وشكر ماجد مشارفة الطلاب على جهودهم المبذولة لإنجاح هذا العمل، وطالب المحافظة ومديرية التنمية الاجتماعية بالتواصل مع الطلاب العاملين على هذا المشروع واستيعابهم في المؤسسات المعنية.

وأكد د. حسن الخطيب أن هذا العمل مفخرة للجامعة وللمحافظة والمؤسسات، مشيراً إلى أن  الممارسة العملية هي الأهم في المراحل الدراسية. ثم أكد "دور الجامعة البارز في هذا العمل، على أن تعمم هذه التجربة على باقي الفروع والمحافظات والجامعات وخاصة فروع جامعة القدس المفتوحة".

أما الطالب إبراهيم بالي، وهو مشارك في المشروع، فقال إن هذه التجربة تختلف عن المراحل السابقة، فقد كان هناك شعور مختلف؛ لأنه عمل ميداني، وأكد على متابعة المشروع من قبل د. كمال سلامة، ود. عبد الكريم مزعل، وأ. محمد أبو الهوى، وأ. فاطمة العبد، وشكر جميع من سهل لهم المهمة.

وفي نهاية اللقاء، وُزعت شهادات شكر وتقدير على المؤسسات التي ساهمت في إنجاح هذا المشروع، كما وُزعت شهادات خبرة وتقدير على الطلبة.