"القدس المفتوحة" تشارك في المسيرة المركزية لدعم فخامة الرئيس محمود عباس


نشر بتاريخ: 25-02-2019

      شارك أبناء جامعة القدس المفتوحة، العاملون والمحاضرون والطلبة، بكثافة، في المسيرة المركزية التي انطلقت ظهر يوم الإثنين الموافق 25-2-2019م، وسط مدينة رام الله، وندد المشاركون فيها بكل موقف يرمي إلى النيل من منظمة التحرير الفلسطينية واستهدافها.
 وأكد المشاركون دعمهم للسيد الرئيس في وقوفه بوجه صفقة القرن وكل المؤامرات التي تستهدف شعبنا الفلسطيني.
    وأكد المتحدثون مبايعتهم للرئيس محمود عباس ووقوفهم خلفه في معركة التصدي للمؤامرات التي تحاك ضد شعبنا الفلسطيني وعلى رأسها مؤامرة القرن، وأشاروا إلى أن الرئيس أبو مازن يدفع اليوم ثمناً لمواقفه الوطنية والنضالية، فهو الذي قال للإدارة الأمريكية (لا)، وهو الذي قال للإسرائيليين إنه "لو بقي قرش واحد لدينا سندفعه للأسرى وأسر الشهداء".
    وبعث المتضامنون رسالة تحية وتقدير واحترام للمقدسيين والمرابطين في القدس والأقصى، الذين تمكنوا من رفع العلم الفلسطيني فوق باب الرحمة، وفتحه رغم أنف الاحتلال.
وقال مدير فرع الجامعة في رام الله والبيرة د. حسين حمايل، إن المسيرة خطوة في الوقت المناسب لدعم السيد الرئيس ومساندته، فهو رأس الشرعية الفلسطينية في ظل هذه الهجمة الواضحة من الإدارة الأميركية ومن دولة الاحتلال ضد حقوق الشعب الفلسطيني وثوابته.
   وبين أن "القدس المفتوحة" هي جامعة الوطن والكل الفلسطيني، وهي جامعة تقف خلف الرئيس في تمسكه بالثوابت الوطنية، لافتاً إلى أن "القدس المفتوحة" خرجت اليوم لتؤكد دعمها ومساندتها ووقوفها خلف الرئيس محمود عباس.
وانتقد بعض الأصوات الداخلية التي تخرج ولا تتجاوز العشرات ثم تقف ضد سيادة الرئيس خدمة للأجندات الاحتلالية والأجندات المستهدفة للشعب الفلسطيني، وأضاف: "اليوم خرجنا لنقول للسيد الرئيس إننا معه في موقفه الصلب المتمسك بثوابتنا".
وقال إن المطلوب من الشعب الفلسطيني الوحدة والوقوف خلف القيادات الوطنية الصامدة، مشيراً إلى أن "القدس المفتوحة" هي إحدى مؤسسات منظمة التحرير وتعمل من أجل الذود عن هذه المنظمة والحفاظ عليها، فهي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.