خريجة "القدس المفتوحة" ضمن أفضل (50) معلماً في العالم


نشر بتاريخ: 17-02-2019

رام الله- ينابيع-نجحت خريجة "القدس المفتوحة"، رنا أحمد زيادة، في الدخول ضمن قائمة أفضل )50) معلماً على مستوى العالم.
وأعلن معالي وزير التربية والتعليم العالي، د. صبري صيدم، فوز المعلمة زيادة من قطاع غزة ضمن أفضل (50) معلماً في العالم؛ إذ إنها ستنافس على لقب المعلم الأول عالمياً، ويأتي هذا في إطار التصفيات التي تجريها مؤسسة "فاركي" لاختيار المعلم الأول على العالم.
وقال صيدم: "إن الوزارة، إذ تفخر بهذا الفوز المشرف، لتؤكد تعزيز دعمها للمعلمة زيادة للحصول على لقب المعلم الأول في العالم، على غرار المعلمة حنان الحروب التي حصدت هذا اللقب عام 2016".
وأضاف الوزير أن الفلسطيني اعتاد على تحقيق النجاحات على المستويات الدولية، ما يؤكد تمسك الشعب الفلسطيني بخيار العلم والمعرفة، مباركاً للمعلمة زيادة هذا النجاح، ومتمنياً لها الحصول على اللقب العالمي.
وحصلت زيادة على درجة دبلوم التأهيل التربوي من جامعة القدس المفتوحة، وهي تستعد للحصول على درجة الماجستير في المناهج وطرق تدريس الرياضيات قريباً.
وزيادة مدرّسة لمادة الرياضيات في مدرسة الزهراء الثانوية، وتعمل في التعليم منذ (14) سنة، وهي خريجة كلية العلوم بجامعة الأزهر، وحاصلة على دبلوم التأهيل التربوي من جامعة القدس المفتوحة.
تقول زيادة: "لي الفخر بأنني-وبصفتي تربوية-خريجة جامعة القدس المفتوحة، وأنا سعيدة بطواقم هذه الجامعة التي كرمتني بأفضل معلمة فلسطينية، وأرجو مزيداً من التقدم لجامعة القدس المفتوحة التي خرجت الكفاءات العالية".
وأضافت: "حصلت على جائزة دولة فلسطين للإبداع والتميز التربوي من رئيس الوزراء عام 2014، وحصلت على جائزة أفضل معلمة فلسطينية من وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني عام 2017، واليوم بتّ من أفضل (50) معلماً في العالم بتصنيف "فاركي فاونديشن" لعام (2018 -2019).
وأهدت زيادة فوزها للمعلمين الفلسطينيين كافة، في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها المعلم في فلسطين، وإن "وهذا الفوز يؤكد غياب المستحيل، فنحن مؤمنون بضرورة خلق بيئة تعليم نوعي لكل طالب"، قالت. 
ونفذت زيادة مبادرة تطبيق أسلوب الرحلات المعرفية (Webquest) في تعليم الرياضيات لطالبات المرحلة الثانوية.
وبموجب هذه المبادرة التعليمية صممت المعلمة زيادة موقعاً إلكترونياً تفاعلياً مستفيدة من خدمة (googlesites)، وهذا الموقع يحتوي على صفحات تندرج فيها روابط تعليمية إثرائية متنوعة، وتتفاعل زيادة مع الطلبة من خلاله لرصد المعلومات وتجلي الشروحات، إضافة إلى الأسئلة والاختبارات.
وبينت زيادة أن من مزايا هذا الأسلوب أنه يمد الطالب والمعلم بالمتعة، إذ يُخرجهما عن النطاق التقليدي إلى آفاق أرحب، وهو ما يفضله الطالب نظراً للتطور التكنولوجي الحالي، إضافة إلى أن الرحلة المعرفية تحتوي على كثير من عناصر التحفيز وتسمح بالتعامل مع أنماط مختلفة من الأسئلة.