طالبان من "القدس المفتوحة" بفرع غزة يقدمان تقنية حديثة في التعليم الالكتروني


نشر بتاريخ: 06-07-2013

 


تفقدت معالي وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة، اليوم السبت الموافق ‏06‏/07‏/2013م، امتحانات الأدلاء السياحيين التي عقدتها الوزارة في فرع بيت لحم بجامعة القدس المفتوحة.

وكان في استقبال الوزيرة مدير فرع جامعة القدس المفتوحة في بيت لحم د. إبراهيم الشاعر، ورافق الوزيرة كل من الوكيل المساعد لقطاع الآثار د. محمد طه، والمدير العام للسياحة في الإدارة العامة السيد علي أبو سرور، ومدير عام وحدة مجلس الوزراء السيد وجيه عبد ربه.

 

ورحب د. إبراهيم الشاعر بالوزيرة باسم رئيس الجامعة والعاملين والطلبة، وعبر عن سعادته باستضافة الجامعة لهذه الامتحانات وبنجاحها، وقال: إن جامعة القدس المفتوحة مؤسسة وطنية تأخذ على عاتقها تقديم كل الدعم والمساندة لأي جهة رسمية أو خاصة ولكل المؤسسات في الوطن من منطلق إحساسها بواجبها واضطلاعها بدورها الطليعي وفلسفتها.

وقال: إن السياحة في فلسطين تمثل معركة نضالية مهمة جداً، ومن هنا فإن دور الكادر البشري المؤهل أيضاً مهم جداً لأنه يعطي الصورة الإيجابية ويبني الجسور الثقافية والإنسانية مع شعوب العالم، وأكد لمعالي الوزيرة أن الجامعة ملتزمة دائماً وطنياً وأكاديمياً اليوم ومستقبلاً بالعمل بشراكة كاملة مع وزارة السياحة لتقديم كل دعم وعون وخبرة 

ممكنة.

وبدورها شكرت معايعة جامعة القدس المفتوحة على استضافتها لامتحانات الوزارة وتهيئة الظروف الملائمة مما ساعد على إنجاح انعقاد الامتحانات.

وقالت: "لا يمكن أن ننجح لوحدنا إذ لابد لنا من شراكة مع مؤسساتنا وجامعاتنا الوطنية، وأضافت إن جامعة القدس المفتوحة تحمل اسم عاصمة فلسطين وبلادنا ذات أهمية سياحية ودينية وحضارية، ففيها المسجد الأقصى والصخرة المشرفة وكنيسة القيامة وكنيسة المهد، وكذلك كل المواقع الدينية والأثرية الممتدة من شمالها إلى جنوبها، وأكدت الوزيرة على أن هذه الخطوة تمثل البداية للتعاون مع جامعة القدس المفتوحة في مشاريع مشتركة مستقبلاً".

وكان من بين الوفد الناطق الرسمي باسم بطريركية الروم الأرثوذكس الأب عيسى مصلح، الذي خاطب الجميع قائلاً: "أنقل إليكم تحيات القدس عاصمة دولة فلسطين بمقدساتها الإسلامية والمسيحية التي تتعرض لحملة ظالمة من التهويد والتغيير".

وأضاف: إن "على وزارة السياحة أن تعمل على الحفاظ على موروثاتنا الحضارية ومواقعنا الدينية والتاريخية، وأن تدافع عن هوية القدس وصفتها العربية الإسلامية، وهذه أيضاً يجب أن تكون في صلب مهمة الدليل السياحي الفلسطيني".

كما أوضح الوكيل المساعد لقطاع الآثار د. محمد طه، أن عدد المتقدمين للامتحانات بلغ 57 شخصاً مصنفين إلى ثلاثة مستويات: فهناك الأدلاء السياحيين المحليين والإقليميين والعالميين، وكلهم تقدموا للامتحانات المقررة في اللغات المتعددة وامتحانات المعلومات الكتابية والشفوية، وأوضح أن من ينجح في امتحان المعلومات عليه أن ينجح في امتحان اللغات كذلك، والناجحون ستكون لهم فرصة العمل كأدلاء سياحيين مرخصين.

ثم اصحب د. إبراهيم الشاعر معالي الوزيرة معايعة في جولة على قاعات الامتحانات وأقسام الجامعة، حيث عبرت الوزيرة عن تقديرها للتنظيم والأجواء المريحة التي وفرتها الجامعة، وكذلك بما شاهدته من إنجازات في الجامعة ولا سيما على المستوى التكنولوجي.