ثلاث طالبات من "القدس المفتوحة" بجنين يصممن روبوتًا لسيارة تعمل عن طريق الأوامر الصوتية


نشر بتاريخ: 30-06-2013

 نجحت ثلاث طالبات من فرع جامعة القدس المفتوحة في جنين في تصميم مشروع (SPEECH RECOGNATION SYSTEM )، وهو عبارة عن روبوت لسيارة تعمل عن طريق الأوامر الصوتية.

ونفذت المشروع الذي أشرف عليه أ. ليث كمال إبراهيم، الطالبات هديل رشيد حنتولي، وإيناس عمر مسقلة، ونهيل رشيد حنتولي، خلال استكمالهن لمتطلبات مشروع التخرج من كلية التكنولوجيا والعلوم التطبيقية، تخصص تكنولوجيا معلومات واتصالات.

وأوضحت الطالبة هديل حنتولي، إحدى القائمات على المشروع، أن المشروع عبارة عن تصميم روبوت سيارة يعمل عن طريق الأوامر الصوتية فقط، من دون استخدام أي من أنظمة التحكم الأخرى مثل (ON /OFF ) أو ريموت كونترول. ويقوم الروبوت بخمس حركات وهي (أمام، وخلف، ويمين، ويسار، ووقوف).

وعن مكونات الروبوت، تحدثت الطالبة إيناس مسقلة، وقالت إن الروبوت يتكون من قطع رئيسة وهي:

1- ( AURDUINO ) وهي عبارة عن دارة إلكترونية متكاملة مع متحكم دقيق، تكون موضوعة على لوحة واحدة وتتم برمجتها إلكترونيًّا عن طريق الكمبيوتر.

2- EASY VR  : وهي قطعة متخصصة في استقبال الأوامر الصوتية وتحويلها لموجات إلكترونية تعمل على تحريك الروبوت حسب الأمر المذكور. وأضافت أن هذه القطعة تحتاج للتدريب حتى تكون جاهزة للاستخدام، حيث يتم تدريب القطعة على بصمة صوت معينة، وتخزين الأوامر الصوتية في مكتبة خاصة بالـ (AURDUINO )، وبعد ذلك يكون الروبوت جاهزًا للاستخدام من قبل صاحب بصمة الصوت، ولا يستجيب إلا للبصمة المحفوظة لديه.

وتحدثت الطالبة نهيل حنتولي عن الصعوبات التي واجهتن في تطبيق المشروع الذي استغرق أكثر من أربعة أشهر، وقالت إننا في البداية درسنا المشروع بشكل نظري، وحددنا القطع التي سيتم استخدامها في بناء الروبوت، ولكن عند التطبيق العملي، لم نتمكن من الحصول على القطع التي تم تحديدها لعدم توافرها في فلسطين، فقمنا بإعادة الدراسة على قطع بديلة متوفرة، ونجحنا في بناء الروبوت باستخدامها، بالإضافة لمشكلات برمجية تم التغلب عليها برمجيًّا.

وقالت الطالبات إن لدينا العديد من الأفكار التي نسعى لإضافتها للروبوت، منها أن يتقبل أكثر من بصمة صوت دون تدريب مسبق، ونسعى أيضًا لإضافة العديد من القطع مثل كاميرا صغيرة ليستخدم الروبوت في الوصول لأماكن لا يستطيع الإنسان الوصول إليها (كالحفر الضيقة).

وتحدث أ. ليث إبراهيم، مشرف المشروع وقال إن هذا المشروع هو أحد المشاريع المميزة في فرع جنين لهذا الفصل، والتي تحاكي الواقع الذي نعيشه، وهي بمثابة تأشيرة دخول الطلبة لسوق العمل المحلية بقوة، وإثبات الطلبة بأنهم قادرون على تطبيق ما يتعلمونه ببرمجيات وتطبيقات كثيرة.

 

فيما قدمت الطالبات شكرهن لإدارة الجامعة، ولأعضاء الهيئة التدريسية في كلية التكنولوجيا والعلوم التطبيقية على ما يقدمونه من دعم ومساندة للطلبة طوال فترة الدراسة، والدعم الكامل أثناء العمل على مشاريع التخرج.