شاركت جامعة القدس المفتوحة في أعمال المؤتمر الختامي للمراكز البحثية التي تم تأسيسها ضمن مشروع (إراسموس)، حيث تم عقد المؤتمر بشكل متزامن بين شقي الوطن بتقنية الربط التلفزيوني.
افتتحت الجلسة الأولى للمؤتمر بشكل مشترك بين الجامعة الإسلامية في غزة وجامعة بيرزيت، بحضور ممثلين عن الجامعات الشريكة في المشروع: جامعة القدس المفتوحة، وجامعة الأزهر، والمعهد الملكي للتكنولوجيا من السويد، وجامعة لاكويلا من إيطاليا.
ومثل "القدس المفتوحة" في الجلسة الافتتاحية د. عبد الرحمن السلوادي، منسق مشروع (إراسموس) في الجامعة، الذي أكد دورها في دعم المشاريع المشتركة بين الجامعات، وشكر الشركاء في المشروع، وخاصة الجامعة الإسلامية قائدة المشروع، ووجه الشكر لمكتب (إراسموس) الذي يمثله د. نضال الجيوسي، ممثل بعثة التعاون الفلسطيني الأوروبي للتعليم العالي، كذلك جامعة بيرزيت ممثلة بعميد كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية د. سامية البطمة.
وتضمن المؤتمر جلستين، شاركت فيهما جامعة القدس المفتوحة بأوراق عمل قدمها في الجلسة الأولى د. رسلان محمد، الذي تحدث عن مراكز البحوث الإدارية والاقتصادية في فلسطين من حيث التحديات والاستدامة. كما قدم د. محمد تلالوة ورقة أخرى بعنوان "المجلس الأعلى للإبداع والتميز، هل هو الخطوة السليمة في الاتجاه الصحيح". أما الجلسة الثانية في المؤتمر التي ترأسها د. عطية مصلح، مدير دائرة التخطيط والجودة في جامعة القدس المفتوحة، فقدم فيها د. صلاح صبري مدير مركز البحوث الإدارية الاقتصادية في الجامعة ورقة بعنوان "دور وأهداف المراكز البحثية في ضمان استدامتها". يذكر أن المؤتمر يستمر ليومين، يكون يوم مشترك بين الجامعات الشريكة بين الضفة وغزة، ويكون اليوم الثاني فقط للجامعة الإسلامية.
